سَجْدَتَانِ فِي مِحْرَابِ الذِّكْرَى

والسيد حمزة الموسوي 10 / 2 / 2007م - 7:07 ص

عندما لاحَ قوسُ «روحِ اللهِ» بألوانِ نَصْرِهِ البهيّةُ مُعلناً ذِكرى انتصار الثَّورةِ الإسلاميَّة في إيران من أيَّام عشَرَةِ الفَجْرِ المباركةِ قامَ الأستاذ الشاعر السيد حمزة الموسوي بمهاتفتي كي يُعطي معنى آخر لاحتفال هذا العام بهذه المناسبة، فاتفقنا أن نكتب قصيدة مشتركة على أن تكون رسائل جوّالَينا حمائم زاجل تحمل بريد أبياتنا هذه، فتوضّأ يراعانا من نهر هذه الذكرى الفيَّاض ثم صلّتْ قوافينا بمحرابها القدسيّ فكانت «سجدتانِ في محراب الذّكرى»:

فَكَتَبْتُ:

فَـجَّـرْتِ فيـنـا الْـوَعْـيَ والْعِرْفَـانـا وَجَمَعْـتِـنـا فــــي نِـعْـمَــةٍ إِخْــونــا

ونَثَـرْتِ رُوحُ الْعِشْـقِ فــي آفَاقِـنـا وَصَـنَـعْـتِ مِـنَّــا نَـهْـضَـةَ وَكِـيَـانـا

يَــا ثَـــوْرَةً كُـنَّــا نَـعـيـشُ بِـدُونِـهـا ظَـمْـأَى وكــانَ رَبيعُـنـا عَطْـشَـانـا

كُنَّا أُسَارَى الْجَهْلِ والْخَوْفِ الَّـذي قَــدْ حَــلَّ فــي أَرْواحِـنــا شَيْـطَـانـا

يَــا ثَــوْرَةً أَحْـيَـتْ مَـرابِـعَ وَعْيِـنـا رُوحـــاً فَـأَحْـيـا عِـزُّهــا الأَبْــدانــا

أَحْيَتْ رَوَابِي النَّصْرِ فِـي أَرْوَاحِنَـا وَغَــدَتْ تُنِـيـرُ مَسَـاءَنَـا الظَّـمْـآنـا

وُلِدَتْ مِنَ الْوَعْيِ الْحُسَيْنِـيْ رَايَـةً وَتَرَعْـرَعَـتْ بِـيَــدِ الَّـــذي أَحْـيَـانـا

ذَاكَ الْخُمَيْـنِـيُّ الْعَظـيـمُ فَـرَفْـرَفَـتْ بالْـخَـامَـنـائِـيْ عِــــــزَّةً وَأَمَـــانـــا

إِذْ أَوْدَعَـتْ فــي بَحْـرِنـا مَرْجَانَـهـا مَـجْــداً فَـــرَوَّى عِـــزُّهُ الـشُّـطْـآنـا

أَغْصَانُنا الذَّبْلَى ارْتَوَتْ مِنْ غَيْثِها فَـتَـفَـتَّـحَــتْ أَفَــيــاؤُنـــا أَفْــنــانـــا

وَسَمَتْ بِذِكْرَاهَا الْعُقُولُ فَأَسْرَعَتْ فِــي الْعَالَمِـيـنَ تُـحَـرِّرُ الْـوِجْـدانـا

وَكَتَبَ السَّيدُ حمزة:

اللهُ أَكْـبَــرُ يَـــا لَـهــا مِـــنْ ثَـــوْرَةٍ فَـتَـحَـتْ لِــكُــلِّ الْـعَـالَــمِ الْـقُـرآنــا

فَـأَتَـى عَلَـيْـهِ يَـعُـبُّ مَــنْ نَفَـحَـاتِـهِ وَيَــرَى الَّــذي قَــدْ حَـيَّـر الأَذْهَـانـا

قَدْ كَانَ في سِجْنِ الْغِـلافِ مُحَرَّفـاً يَشْكُو الْبِلَى، والْهَجْرَ، والْحِرْمانـا

فَـــإِذا بِــــرُوحِ اللهِ يُـطْـلِـقُـهُ لَــنــا مِــنْ سِجْـنِـهِ وَيُـحَـطِّـمُ الْقُضْـبَـانـا

فـانْــدَاحَ فـــي أَذْهَـانِـنـا وَقُلُـوبِـنـا لِيُـزيـلَ عَنْـهـا الْجَـهْـلَ والأَدْرانـــا

فالْفَضْـلُ كُـلُّ الْفَضْـلِ فـي إِظْهَـارِهِ لـلـنَّـاسِ يَـرْجِــعُ لــلَّــذي وَعَّــانــا

وَهُـوَ الْخُمَيْنِـيُّ الَّـذي خَضَعَـتْ لَـهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَكَانَ في «جَمَرانَ»

للهِ قَــــدْ كَــانَــتْ لَــدَيْـــهِ مَـكَــانَــةٌ لَــمْ نَـلْـقَ فيـهـا قَبْـلَـهُ مَــنْ كَـانــا

قَــدْ ذَابَ فـيـهِ الْمُسْلِـمُـونَ كَـأَنَّــهُ أَهْدَى إِلَى قَامُوسِنـا: «الذَّوَبَانـا»

فَكَتبْتُ:

يَـا ثَـوْرَةً قَـدْ أَمَّـتِ الأَحْــرارَ فــي دُنْـيــا الإِبـــا لِتُـحَـطِّـمَ الشَّيْـطَـانـا

مِنْ خَلْفِ رُوحِ اللهِ سَـارَتْ رَايَـةً تَبْـنـي الْحَـيَـاةَ وَتَصْـنَـعُ الإِنْسَـانـا

وَتُحَـرِّرُ الْعَقْـلَ الأَبِـيَّ مِــنَ الأَنــا وَتُـذيـبُــهُ فـيـهــا يَــــداً وَلِـسَـانــا

سَـارَتْ وَرُوحُ اللهِ يَحْدُوهـا إلــى نَـصْــرٍ يَـفُــوحُ بِـدَرْبِـهـا رَيْـحَـانـا

فَتَنَاثَرَ النَّصْرُ النَّدِيُّ عَلَى الْـوَرَى لِيَحُـلَّ فــي الْمُسْتَضْعَفـيـنَ حَنَـانـا

وَيَشُـدُّهُـمْ نَـحْـوَ التَّـحَـرُّرِ خُـطْـوَةً لَـنْ يَعْرِفُـوا مِـنْ بَعْدِهـا الْخُذْلانـا

وَمَضَتْ إِلى سَاحِ الْوَغَى بِثَبَاتِهـا مُـــذْ قَــدَّمَــتْ أَبْـطَـالَـهـا قُـرْبـانــا

زَحَفَتْ إِلَ الْقُدْسِ الْجَريحِ بِفِكْرِها زَحْـفــاً جَـريـئـاً وَاعِـيــاً يَـقْـظَـانـا

فَسَقَتْ ضَميـرَ الثَّائِريـنَ شَجَاعَـةً حَتَّـى رَوَتْ مِـنْ وَعْيِـهـا الْبُلْـدانـا

وَلَها سَعَتْ في الْعَالَمينَ ضَمائِـرٌ وَلْـهَــى فَـحَــرَّرَ سَعْـيُـهـا لُبْـنَـانـا

وَكَتَبَ السَّيدُ حمزة:

فالْكُلُّ يَهْواها، وَيَهْوَى مِـنْ هَـوا هــا الْخَامَنَـائِـيَّ الَّـــذي يَـرْعَـانـا

وَيُحِبُّ كُلُّ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ الْهَوَى هَــذا بِـكُــلِّ جَـلالِـهـا «إِيـــرانَ»

اللهُ يَـا إِيــرانُ كَــمْ لَــكِ مِــنْ يَــدٍ قَدْ سَاهَمَتْ فـي كَسْرِهـا الأَوْثَانـا

إِيرانُ تَحْتَـرِمُ الشُّعُـوبَ جَميعَهُـمْ وَتُــقَــدِّسُ الأَخْــــلاقَ والأَدْيَــانــا

وَتَـشُـدُّ بَـيْـنَ الْمُسْلِمـيـنَ بِـوِحْـدَةٍ رُسِمَتْ فَمـاً، وَجَوارِحـاً، وَجَنانـا

فَـهِـيَ الْـحَـرِيَّـةُ بالْمَـحَـبَّـةِ بَيْـنَـنـا أَوْلَــى بِـنَـا فـيـهـا بَـــأَنْ نَتَـفَـانَـى

واللهُ يَـرْحَـمُ مَــنْ حَبَـاهـا مِـنْـعَـةً وَمَـنَـاعَـةً تَـــذَرُ الْــعَــدُوَّ جَـبَـانــا

فَــإِذا أَرادَ النَّـيْـلَ مِــنْ أَهْـدافِـهـا سَتُـري الْـعَـدُوَّ الاعْـتِـداءَ هَـوانـا

فَهِيَ الَّتي جَاءَتْ نَتيجَـةَ وَثْبَـةِ الـ ـشَّعْبِ الَّذي بَـذَلَ الدِّمَـاءَ وَعَانَـى

فالآنَ في عَصْرِ التَّحَـزُّبِ ضِدَّهـا قَدْ حَانَ مَوْسِمُ نَصْرِها قَدْ حَانَـا..

فَكَتبْتُ:

فَبِنَصْـرِهـا نَـغْـتَـالُ كُـــلَّ هَـزيـمَـةٍ فــــي ذَاتِــنــا لِـنُـحَــرِّرَ الأَذْهَــانــا

وَتَـذُوبُ فــي ذاتِ الْكَـرامَـةِ حُــرَّةً أَرْواحُـنـا كَــيْ نَـنْـصُـرَ الـرَّحْـمـنَ

وَبِنَصْرِهـا تَبْـقَـى الـدِّيَـارُ عَصِـيَّـةً فـي وَجْــهِ كُــلِّ الْغَاصِبـيـنَ ثَـرانـا

وَبِنَـصْـرِهـا نَـجْـتَـثُّ كُـــلَّ تَــفَــرُّقٍ مــا بَيْنَـنـا كَـــيْ نُـخْـمِـدَ النِّـيـرانـا

وَنَفُـكُّ مِـنْ أَسْـرِ التَّعَصُّـبِّ فِكْـرَنـا لِنُضَـمِّـدَ الـنَّــزْفَ الَّـــذي أَعْـيَـانـا

فَنَـسُـدُّ مَــا بَـيْـنَ الـشُّـرُوخِ بِـأُمَّـةٍ مـازالَ يُلْـهِـبُ جُرْحُـهـا الشِّرْيَـانـا

قُـتِــلَ الـسَّــلامُ بِـأَرْضِـهـا لكِـنَّـهـا لَــمَّــا تَـــــزَلْ لِـدِمــائِــهِ مَـيْــدانــا

فَلْتُوقِفي – يا ثَوْرَةَ الدِّينِ – الدِّما وَلْتَغْسُـلـي فــي أُمَّـتـي الأَحْـزانــا

فـلأنْـتِ بَلْـسَـمُ عِــزَّةٍ فــي أُمَّـتــي يَشْفي السَّقيـمَ، ويُؤْنِـسُ الْوَلْهَانـا

وَكَتَبَ السيدُ حمزة:

ولأَنْـتِ عِنْـدَ الْمُسْلِميـنَ حَـضَـارَةٌ جَعَـلَـتْ أَسَــاسَ بِنَائِـهـا الإِيمـانـا

فَبَنَـتْ بِـهِ لِلْعِلْـمِ صَـرْخـاً شَامِـخـاً يَـــدَعُ الْـعَــدُوَّ مُــدَوَّخــاً حَـيْـرانــا

وَبِعَشْـرَةِ الْفَجْـرِ الَّتـي نَحْـيـا بِـهـا فَــاقَــتْ بِـإِنْـجَـازاتِـهـا الْـيُـونـانــا

«نَقْصُ الْمَنَاعَةِ» وَهْوَ داءٌ فَاتِكٌ أَعْـطَـتْ نَــوىً لِعِـلاجِـهِ وَضَمـانـا

وَكَذا «النُّخَاعُ» لِزَرْعِهِ وَعِلاجِهِ قَـدْ طَـمْـأَنَ الـطِّـبُّ بِـهـا مَرْضَـانـا

واللهَ نَـسْــأَلُ أَنْ يُـواصِــلَ طِـبُّـهـا هَــــذا الـتَّـقَــدُّمَ.. إِنَّــــهُ مَــوْلانــا

وَوَلِـيُّـهُ يَـرْعَـى مَسِيرَتَـهـا الَّـتـي لَـــــمْ تَـعْـتَـمِــدْ إِلاَّ عَـلَــيْــهِ آنـــــا

فَـبِـلُـطْـفِـهِ وَبِــإِذْنِـــكَ اللهُمَّ نَـــــرْ جُو أنْ تُشَافي الْبُرْصَ والْعُمْيَانـا

فكتبتُ:

يَــا ثَــوْرَةً وَرِثَــتْ مِــنَ الـدِّيـنِ الْـعُـلا وَتَــوَرَّثَـــتْ فـــــي عِـــــزَّةٍ سُـلْـطـانــا

شَمَخَتْ بِرُوحِ الشَّعْبِ في عَيْنِ الْعِدى وَتَـعَـمْـلَـقَـتْ بِـوُجُـوهِـهِــمْ عُــمْــرانــا

وَرِثَتْ مِنَ الْفُرْسِ الْحَضَارَةَ واسْتَقَـتْ بـالْـعِــزِّ مِــــنْ إِسْـلامِـنــا الْـعُـنْـوانــا

هَزَّتْ عُـرُوشَ الظُّلْـمِ فـي كُـلِّ الْقُـوى وَتَحَـصَّـنَـتْ كَــــيْ تَــهْــزُمَ الـطُّـوفـانـا

وَتَـتَــرَّسَــتْ باللهِ حَــيْـــثُ سِــلاحُــهــا فَـــاقَ الْـعُـقُــولَ وَجَــــاوَزَ الأَزْمَــانــا

وَبَــنَـــتْ لَــهـــا تَـرْسَــانَــةً نَـــوَوِيَّـــةً سِـلْــمِــيَّــةً وَتَــــحَــــدَّتِ الـطُّـغْــيَــانــا

لَــمْ تُثْنِـهـا كُــلُّ الْجُـهُـودِ عَـــنِ الْـبِـنَـا فَـأَغَـاظَـهُــمْ أَنْ وَاصَـــلَـــتْ بُـنْـيــانــا

قَــدْ حُـورِبَـتْ فــي خَيْـرِهـا وَمِيَـاهِـهـا لَـكِـنَّـهــا قَـــــدْ أَعْــلَــنَــتْ عِـصْـيَــانــا

صَنَعَـتْ رَغـيـفَ الْخُـبْـزِ مِــنْ آلامِـهـا فَطُـمُـوحُـهـا لا يَــعْــرِفُ الْـخُـسْـرانــا

إِذْ أَحْـبَـطَـتْ خُـطَــطَ الْـعَــدُوِّ بِجُـمْـلَـةٍ: هَـيْـهَـاتَ نَـسْـقُـطُ والْحُـسَـيْـنُ لِــوانــا

هَـيْـهَـاتَ نَـظْـمَــأُ أَوْ نَــجُــوعُ وَكُـلُّـنــا نَـهْــوى عَـلِـيّـاً وَهْـــوَ عِــــزُّ هَــوانــا

وَكَتبَ السيد حمزة:

وَلَـقَـدْ رَكِبْـنـا رُغْــمَ كُــلِّ الـنَّـاسِ فــي فُــلْـــكِ الـنَّــجَــاةِ، وَرَبُّـــنـــا نَــجَّــانــا

كَــانَ الْخُمَيْـنـيْ أَمْـــسِ قَـائِــدَ فُلْـكِـنـا واللهُ عَـــــــمَّ بِـفِــضْــلِــهِ الـسُّــكَّــانــا

حَـتَّــى أَتَــــى مِــــنْ بَــعْــدِهِ بِــجَــدارَةٍ الْــخَــامَــنــائِــيُّ لَـــــنـــــا رُبَّـــــانـــــا

فاحْـفَـظْـهُ يـــا اللهُ حَـتَّــى يُــوصِــلَ الـ ـفُـلْـكَ الْعَظـيـمَ إِلَــى الإِمـــامِ مُـصَـانـا

وَاحْفَظَ «نَجَـادَ» السَّيِّـدَ الشَّهْـمَ الَّـذي يُـرْضـي الشُّـيُـوخُ، وَيُعْـجِـبُ الشُّبَّـانـا

واحْـفَـظْ لَـنَـا الشَّـعْـبَ الأَبِــيَّ جَميـعَـهُ في «قُمَّ» أَو «تَبْريزَ» أَوْ «طَهْرانَ»

واحْـفَــظْ بِــــهِ يَــــا رَبَّــنــا إِسْـلامَـنــا وامْــــحُ بِــــهِ يَــــا رَبَّــنــا الْـبُـحْـرانـا

حَـتَّــى يُـشَــدَّ الْعَـالَـمُـون إِلَـيْــهِ فــــي بُـلْـدانِـهِـمْ، وَلَــهُــمْ يَــكُـــونُ رِهَــانـــا

لِيُراهِـنُـوا الْحُـكَّـامَ فَــوْقَ عُـرُوشِـهِـمْ بِـصُــمُــودِهِ، وَيُـزَلْــزِلُــوا الـتِّـيـجَـانــا

فاللهُ أَعْــلَــمُ حَــيْــثُ يَـجْـعَــلُ حُـكْـمَــهُ فـــالأَرْضُ هَـــذي أَنْـجَـبَــتْ سَـلْـمـانـا

والْـعِـلْـمُ لَـــوْ فَــــوْقَ الـثُّـرَيَّــا نَــالَــهُ مِــنْ فَــارِسٍ رَجُــلٌ هَــوَى الطَّـيَـرانـا

وَتَــراهُ يَـحْـذِقُ فــي الْعُـلُـومِ جَميعِـهـا وَتَــرَى الْعُـلُـومَ رَمَـــتْ إِلَـيْــهِ عِـنَـانـا

فاللهُ يَـرْعَــى أَهْــــلَ إِيــــرانَ الأُلَــــى حَفِظُـوا الشَّريـعَـةَ فــي الأَنَــامِ عَيَـانـا

لَــمْ يَرْهَـبُـوا غَـرْبـاً ولا شَـرْقـاً، وَلَــمْ يَضَعُـوا السِّـلاحَ، وَيَهْـجُـرُوا الْمُـرَّانـا

بَـلْ حَارَبُـوا كُـلَّ الـشُّـرُورِ، وَحَـارَبُـوا الإِفْــسَـــادَ، والإلْــحَـــادَ، والإدْمَــانـــا

فالنَّـصْـرُ سَــوْفَ يَـكُـونُ ثَــمَّ حَليفَـهُـمْ سَـيُــحَــرِّرُونَ الــنَّـــاسَ والأَوْطَــانـــا

بقلم كلٍّ من: علي بن أحمد المحيسن والسيد حمزة الموسوي - الأحساء 20/1/1428هـ